ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية اليوم، بينما يكشف مليونير عصامي عن 15 عادة مالية تحل 95% من مشكلاتك

سلّط المستثمر الأميركي والمليونير العصامي الضوء على مجموعة من العادات المالية التي يمكن أن تساعد الأفراد في تجاوز مشكلاتهم المالية، مؤكدًا أن تبني هذه العادات من شأنه تسهيل حياتهم اليومية، حيث قال في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس “تويتر” إن هذه العادات الأساسية الـ15 قادرة على حل 95 في المئة من المشكلات المالية بلا شك، مضيفًا أن العادة الثامنة ستكون مفاجأة للجميع.

15 عادة تحل مشكلاتك المالية

وأوضح أدكوك أن العادة الأولى تتعلق بعدم أخذ نصائح مالية من الفقراء، رغم أن هذه العبارة قد تبدو قاسية إلا أنها صحيحة، مشيرًا إلى وجود العديد من الأشخاص الذين يقدمون نصائح مالية غير مجدية كما لو كانت قديمة، لذا يجب التحقق من مصدر النصيحة قبل الاعتماد عليها.

أما بالنسبة للعادة الثانية فهي تتعلق بالتخلص من الأكاذيب المريحة التي نرويها لأنفسنا لنشعر بتحسن حيال عدم تحقيق أهدافنا المالية، فهذه الأعذار تعيق تقدمنا المالي ويجب علينا إزالتها لرؤية نتائج إيجابية في ثروتنا.

وفيما يتعلق بالعادة الثالثة، فقد أشار أدكوك إلى أهمية التوقف عن اختيار الأسهم بشكل فردي، حيث يُفضل نحو 90 بالمئة من الناس الاستثمار في صناديق المؤشرات بنسبة 100 بالمئة كونها سهلة ولها سجل ناجح في تعزيز الثروة على مر الزمن.

العادة الرابعة تتمثل في عدم إضاعة الوقت بلا مقابل، إذ يجب على الأفراد الاستفادة من المهارات القابلة للتسويق وعدم التردد في طلب أجر مقابل تلك المهارات حتى مع الأصدقاء والعائلة.

بينما أكد أدكوك أن العادة الخامسة تتعلق بتجاهل الآخرين الذين يعانون من الإفلاس، موضحًا أنه لا ينبغي محاكاة الآخرين لأن هذا الطريق غالبًا ما يؤدي إلى التوتر والقلق. بدلاً من ذلك ينبغي تعلم الدروس ممن يحققون النجاح فعليًا.

وأشار أدكوك إلى أن العادة السادسة هي قبول المخاطرة كوسيلة لبناء الثروة سواء كان ذلك عبر استثمار الأموال أو اتخاذ خطوات جريئة مثل الانتقال للعمل في الخارج أو العودة للدراسة. فالمخاطرة ضرورية لتطوير الشخصية وبناء الثروة أيضًا.

الذكاء العاطفي وأثره

من جهة أخرى يرى المستثمر الأميركي أن الذكاء العاطفي له دور كبير في بناء الثروة أكثر مما يعتقد البعض. فهو يعتمد على القدرة على العمل مع الآخرين والتفاعل بشكل إيجابي معهم، حيث يسعى الكثيرون لمصادقة الأشخاص الواثقين بأنفسهم بغض النظر عن مستوى ذكائهم التقليدي.

أهمية التنقل الوظيفي

كما أكد أدكوك أنه يجب الانتقال بين الشركات كل أربع أو خمس سنوات كوسيلة لزيادة الرواتب وبناء الثروة. ففي كل مرة ينتقل فيها الفرد يحصل غالبًا على زيادة تتراوح بين 15 و20 بالمئة مما يساهم بصورة كبيرة في تحسين وضعه المالي.

وفي سياق متصل أشار أدكوك إلى ضرورة عدم الاقتراض بفوائد مرتفعة لشراء سيارة لأنه يمثل عبئاً مالياً إضافياً بسبب انخفاض قيمة السيارة بمرور الوقت<|vq_8287|>.

صندوق الطوارئ ودوره

علاوةً على ذلك شدد أدكوك على أهمية إنشاء صندوق طوارئ يغطي تكاليف الحياة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر كإجراء وقائي ضد المفاجآت غير السارة مثل فقدان الوظيفة أو حدوث أعطال منزلية كبيرة<|vq_8288|>.

كما نصح باستخدام بطاقات الائتمان بحذر لتحقيق فوائد مثل تحسين التصنيف الائتماني ولكن مع ضرورة سداد المستحقات بالكامل لتفادي الديون المتراكمة<|vq_8289|>.

المشي والإبداع

في نقطة مثيرة للاهتمام ذكر أدكوك أنه يجب ممارسة المشي بشكل يومي لأنه يساعد في تصفية الذهن وتحفيز الإبداع الذي يعد عنصرًا أساسيًا لجني المال..

التوازن النفسي والاستثماري

كما دعا إلى الابتعاد عن الهوس بالكون دائمًا محقًا لأن التركيز الزائد على ذلك قد يؤدي إلى ضيق الأفق والجهل. وفي معظم الأحيان يكون المهم هو معرفة الأغلبية وليس فقط كون الشخص محقاً.

تنويع الاستثمارات

Aخيراً ختم أدكوك بنصيحة حول العملات المشفرة باعتبارها وسيلة جيدة لتنويع الاستثمارات ولكن دون المبالغة فيها بحيث لا يتجاوز الاستثمار فيها 3 بالمئة من المحفظة الإجمالية للفرد..