ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية اليوم وسط تغييرات جذرية في مستقبل الصناعة بالإمارات بفضل الذكاء الاصطناعي

يُعتبر الذكاء الاصطناعي من أبرز العوامل المؤثرة على الصناعة، حيث يُحدث تغييرات جذرية في كيفية عمل المؤسسات الكبرى وإنتاجها وتفاعلها مع العملاء، بالإضافة إلى تسهيل العمليات والوصول إلى المعلومات بسرعة تفوق القدرات البشرية.

يعتمد الذكاء الاصطناعي على استخدام البيانات وأداء مهام كانت تُعتبر تقليديًا تتطلب ذكاءً بشريًا، مثل التعرف على الصوت والصور واتخاذ القرارات، وفي هذا السياق نستعرض بعض التأثيرات الرئيسية للذكاء الاصطناعي في عمليات التصنيع:

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });.

الكفاءة

يساهم الذكاء الاصطناعي في أتمتة وتحسين العمليات الصناعية، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في الكفاءة وتقليل تكاليف الإنتاج بفضل تنفيذ المهام بدقة وسرعة أكبر. كما أن التقنيات المستخدمة في القطاع الصناعي تساهم في تسهيل عمليات التشغيل والصيانة، مما يقلل الحاجة إلى مهارات متخصصة ويعالج مشكلة نقص الكفاءات في العديد من المجالات.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });.

مراقبة الجودة

تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي إجراء فحوصات الجودة من خلال تحليل الصور والبيانات، مما يمكّن الشركات من التعرف على المنتجات المعيبة وتصنيفها مبكرًا، ما يسهم في تحسين جودة المنتجات وتقليل معدلات الرفض.

الصيانة التنبؤية

يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة حالة الآلات والأنظمة وتوفير إنذار مبكر للأعطال المحتملة. يُساعد ذلك الشركات على تخطيط أعمال الصيانة بشكل أفضل وتقليل وقت التوقف عن العمل وخفض التكاليف.

تخصيص العملاء

في قطاع التصنيع، يمكن استخدام الأنظمة المدارة بالذكاء الاصطناعي لتكييف المنتجات وفقًا لمتطلبات وتفضيلات العملاء الفردية، مما يتيح تصميم منتجات وخدمات مُخصصة تلبي احتياجاتهم.

365 مليون درهم وفورات في التكاليف

نجحت شركة بتدريب أكثر من 3,000 فرد على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وأسس العمل المرن. كما أدت عمليات دمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي إلى تحسين كفاءة العمليات التشغيلية والإنتاجية للشركة. وقد حققت وفورات تتجاوز 365 مليون درهم من خلال تنفيذ أكثر من 80 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة مع تحسين الجودة والسلامة والاستدامة.

وفي عام 2024، دشنت الشركة أول مراكز بيانات تعمل بالكامل بالطاقة المتجددة في مقراتها بجبل علي والطويلة، مما يسهم في توسيع نطاق استخدام حلول الذكاء الاصطناعي والأتمتة وتقليل استهلاك الطاقة بنسبة 50%.

إطلاق أول منصة للتصنيع الرقمي في الشرق الأوسط

في خطوة مهمة بتاريخ 15 مايو 2024، طورت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم منصة التصنيع الرقمية بالشراكة مع مايكروسوفت بهدف تسريع خطة التحول الرقمية الخاصة بها. تساعد المنصة الجديدة على دمج الأجهزة والبرامج والعمليات بسهولة عبر جميع مواقع الشركة حول العالم.

كما تتمكن المنصة من خفض تكلفة إجراء تحليلات الصور والفيديو القائمة على الذكاء الاصطناعي بنسبة تزيد عن 80% وزيادة سرعة التنفيذ بما يصل إلى 13 مرة مقارنة بالحلول السابقة التي اعتمدتها الشركة. وتتيح معالجة أكثر من 2.9 بيتابايت من البيانات سنويًا بما يعادل بث أكثر من 32,000 فيلم بدقة 4K.

بدء إنتاج خلايا الاختزال التجريبية بالتقنية الجديدة بالنصف الأول 2025

بدأت أعمال تأسيس لإنشاء عشرة خلايا اختزال تجريبية تعمل بتقنية EX الجديدة لصهر الألمنيوم التي طورتها الشركة. ومن المتوقع بدء الإنتاج بهذه التقنية الجديدة خلال النصف الأول من عام 2025.

تهدف التقنية الجديدة لزيادة إنتاج الألمنيوم مع خفض استهلاك الطاقة والانبعاثات وتعتمد على أجهزة استشعار وشبكات اتصال مرتبطة بإنترنت الأشياء لجمع البيانات مباشرةً. كما تهدف الشركة للاستفادة القصوى من هذه البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي للتحكم الآلي بخلايا الصهر والرافعات والمركبات لتحسين كفاءة العمليات وتقليل الأعطال.

تمويل الابتكار عبر الذكاء الاصطناعي بقيمة 370 مليون درهم

The Ministry of Industry and Advanced Technology and the Emirates Development Bank collaborated on May 27 last year to provide funding worth AED 370 million for an AI innovation program aimed at enhancing innovation and stimulating local and foreign investments in the industrial sector in the UAE.
This program will assist the UAE’s industrial sector in launching a new wave of efficiency, productivity, and investment by bridging the gap between industrial demand and technological supply, helping developers and industrial partners enhance synergy between businesses, technology developers, and startups in delivering innovative solutions to industrial challenges, according to WAM..
.
.
.

اتفاقية لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصناعي الإماراتي

شهد مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم توقيع اتفاقية تعاون تهدف لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصناعي.

يسعى الطرفان لتطوير آفاق الشراكة البحثية والتطويرية للاستفادة من حلول الذكاء الإصنصاعي لتطوير سبائك الألمنيوم الجديدة ورفع مهارات موظفي الإمارات العالمية للألمنيوم بهذا المجال وفقاً لـ«وام».

وتدعم هذه الاتفاقية تطبيق حلول الثورة الصناعية الرابعة باستخدام الذكاء الإصنصاعي لتحسين سلسلة الإمداد وكفاءة اختبارات الجودة وتعزيز إجراءات السلامة داخل المصانع.

كما تتيح هذه الفرص الوظيفية للطلاب المواطنين بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية لضمان توافق المناهج الدراسية مع احتياجات سوق العمل.

19.2 مليار درهم حجم سوق الذكاء الإصنصاعي بالإمارات

الإمارات هي أول دولة عالمياً تُنشئ وزارة مخصصة للذكاء الإصنصاعي بالإضافة لإنشاء جامعات متخصصة مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الإصنصاعي التي تعتبر مركزاً عالمياً للبحث والتطوير بهذا المجال.

وصل حجم سوق الذكاء الإصنصاعي بالدولة عام 2024 لحوالي {19} 20 مليار درهم (ما يعادل نحو {5} ) 22 مليار دولار) ارتفاعاً عن {3} .47 مليار دولار لعام {2023}.
ومن المتوقع أن يُساهم هذا القطاع بنحو {13} .6 % بالناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بحلول عام {2030}.