ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية اليوم وتهديد ماسك لحياة أفقر أطفال العالم، بحسب بيل غيتس

في خطوة مثيرة، أعلن المؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس عن نية إغلاق مؤسسة غيتس بحلول عام 2045، ليعقب ذلك هجوم لاذع على إيلون ماسك، حيث اتهمه بتقليص تمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) مما أثر سلباً على حياة ملايين الأطفال الفقراء في العالم.

غيتس لم يتردد في توجيه اتهامات مباشرة لماسك، مشيراً إلى أن دعمه لهذه القرارات يساهم في «قتل أفقر أطفال العالم» من خلال تقليص المساعدات التنموية التي كانت تلعب دوراً حيوياً في تحسين ظروفهم المعيشية.

وفي سياق متصل، تعهد بيل غيتس يوم الخميس بالتبرع بكامل ثروته الشخصية على مدار العقدين المقبلين، مع توضيحه أن المؤسسة ستخصص نحو 200 مليار دولار لدعم أفقر فقراء العالم، وذلك في وقت تواجه فيه الحكومات العالمية تقليصات ملحوظة في المساعدات الدولية.

وتُقدَّر ثروة بيل غيتس المتبقية بنحو 113 مليار دولار حسب تقرير مجلة «فوربس»، بينما انتقد غيتس إيلون ماسك، الذي يُعتبر أغنى رجل في العالم، متهماً إياه بالتسبب في «قتل أفقر أطفال العالم» نتيجة التخفيضات الكبيرة في ميزانية المساعدات الأميركية.

«ماسك يهدد حياة الفقراء»

في مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز»، قال غيتس إن قرارات إيلون ماسك أدت إلى تعطيل برامج إنسانية أساسية كانت توفر الغذاء واللقاحات والأدوية للفقراء حول العالم، مشيراً إلى أن إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) كان بمثابة «ضربة قاتلة» لملايين الأطفال والأسر في أكثر الدول فقراً.

وأضاف: «صورة ماسك وهو يقتل أفقر أطفال العالم ليست جميلة»، موضحاً أن موقف ماسك يعكس تصرفات مبنية على «الجهل»، خاصة بعد دعمه لإيقاف برنامج المساعدات الأميركي عبر وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، التي أنشأها للحد مما اعتبره «هدراً في الإنفاق العام»

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن أحد أكثر المتضررين من القرار هو مستشفى يقع في مقاطعة غزة بموزمبيق، الذي يعمل على منع انتقال فيروس نقص المناعة من الأمهات إلى أطفالهن. وقد أشار غيتس إلى أن قرار ماسك بوقف التمويل عن المستشفى جاء بسبب التباس جغرافي حيث ظن أن غزة المقصودة تقع في الشرق الأوسط. وفي تعبير ساخر قال: «أتمنى أن يذهب ماسك ليرى الأطفال الذين أُصيبوا بالإيدز نتيجة هذا القرار».