أوضح العميد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، أن الجيش المصري شهد تطورًا تسليحيًا لافتًا منذ عام 2013، من خلال تنويع مصادر التسليح، والسعي لبناء وتطوير القدرات القتالية والكفاءة الفنية، وذلك عبر استراتيجية شاملة لتحديث الأفرع الرئيسية ومواكبة التطورات في نظم وأساليب القتال، مما يتيح التنفيذ الأمثل للمهام في مختلف الظروف الاستراتيجية.
أشار المتحدث إلى وجود تقدم كبير في القوات البحرية يتضمن إنشاء الأسطولين الشمالي والجنوبي، لتأمين مسرح العمليات البحري في البحرين المتوسط والأحمر، مضيفاً لأحدث القطع البحرية لتعزيز القدرات الهجومية والدفاعية وتمكين تأمين السواحل التي يبلغ طولها حوالي 2936 كيلومترًا. كما تم إبرام صفقات عسكرية شملت حاملتي طائرات ميسترال وغواصات ألمانية طراز 209/1400 وفرقاطات بأشكال متعددة مثل فريم بيرجاميني، جوويند، وميكو A200.
وأضاف المتحدث العسكري بشأن تطور القوات الجوية، حيث شهدت إدخال أحدث المقاتلات متعددة المهام مثل طائرات الرافال، التي تتميز بقدرتها على الوصول إلى الأهداف البعيدة في ظروف متنوعة. كما شهدت قوات الدفاع الجوي المصرية تطورًا مهمًا، مع امتلاك مصر منظومة دفاع جوي شاملة ومعقدة تواكب أحدث النظم العالمية، تشمل رصد وإنذار ورادارات ومراقبة جوية لمواجهة التهديدات المختلفة في الوقت المناسب.
تعليقات