أعاد صحفيو مؤسسة “نبأ العرب” تأكيدهم على دعمهم الكامل للزميل محمد السيد الشاذلى، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين (تحت السن – رقم 34)، وذلك خلال اجتماع بصالة تحرير المؤسسة برئاسة الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة “نبأ العرب”، وصحفية علا الشافعي رئيس التحرير، وبحضور كامل فريق المؤسسة من كافة الأقسام.
تمحور الاجتماع حول تجديد الدعم لزميلهم محمد السيد الشاذلي، واحترامهم لجميع الزملاء المرشحين في انتخابات مجلس النقابة المقرر عقدها الجمعة المقبلة، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجيات العمل والتنسيق خلال فترة الانتخابات وما قبلها. جميع الزملاء أبدوا استعدادهم للمشاركة في فريق التنسيق والمتابعة خلال العملية الانتخابية وفرز الأصوات.
يتضمن البرنامج الانتخابي لمحمد السيد الشاذلي مجموعة من الخطوات الإدارية والتنظيمية، بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات، من بينها: إنشاء خط ساخن في النقابة للتواصل مع الأعضاء وتقديم الدعم لهم على مدار الساعة؛ مما يوفر وسيلة سهلة لعرض وحل القضايا والمشاكل بالتنسيق مع هيئة المكتب والنقيب، وكذلك إنشاء مكتب لتلقي شكاوى وطلبات الأعضاء ومتابعتها، والتنسيق مع الجهات الحكومية لتحقيق المصالح وحل المشكلات.
يؤكد محمد السيد الشاذلي أن قضية الأجور هي الأهم للصحفيين، مشيراً إلى أن العديد من الزملاء يعملون في أكثر من موقع لتحسين دخلهم. ويؤكد أن دور النقابة هو التفاوض مع المؤسسات الصحفية للترويج لتطبيق الحد الأدنى للأجور والدخل، والتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لتفعيل المادة الموجودة في اللائحة التنفيذية الخاصة بإصدار لائحة أجور موحدة ونموذج عقد عمل موحد للصحفيين.
وتساءل الشاذلي قائلاً: “هل نقابة الصحفيين تستطيع فرض أجر معين على المؤسسات الصحفية؟”، وأضاف: “بالطبع لا، ولكن دورنا هو التفاوض والتعاون مع المؤسسات والمجلس الأعلى لتطبيق لائحة الأجور الموحدة”.
وأوضح الشاذلي، المرشح لعضوية مجلس النقابة، أنه ينبغي متابعة التفاوض حول الأجور بعد تطبيق الحد الأدنى، مشيراً إلى أن الصحفيين بحاجة دائمة للتطوير والتثقيف، وبالتالي الأجر لا يكفي لتحقيق هذه الأهداف.
وشدد الشاذلي على ضرورة أن تكون زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا السنوية على رأس أولويات المجلس الجديد، مع التأكيد على عدم ربطها بفترة الانتخابات.
لفت الشاذلي إلى معاناة النقابة من ظاهرة منتحلي الصفة، وشدد على ضرورة التصدي لها ليس فقط ببيان أو بلاغ، بل من خلال لقاءات دورية مع المسؤولين وممثلي الجهات المعنية.
وأشار إلى تطوير “تطبيق” خاص بالنقابة لتقديم الخدمات واستحداث موارد للجمعية، وطالب بعودة المؤتمر العام للنقابة كفرصة لمناقشة المشاكل الرئيسية.
أكد الشاذلي أهمية استيفاء الحقوق ومواءمتها للمستجدات، لا سيما فيما يتعلق باستغلال المنصات الرقمية والمواقع الاجتماعية لجهود الصحفيين، مشيراً إلى إمكانية النظر في إقرار رسوم لقاء هذا الاستغلال.
أشار أيضاً إلى مشروع لتدريب الصحفيين على صناعة المحتوى الرقمي، والبحث عن آليات لحماية جهودهم من الاستغلال من قبل المؤثرين والمحتوى الرقمي.
وأكد الشاذلي أن خدمة الزملاء واجب لا يسقط بمجرد الانتقاد، بل يتطلب شراكة جادة ومسؤولة، كما ذكر أنه قدم العديد من الأفكار في السابق، وقد تم تبني بعضها وتحقيقها جزئياً، بينما لم تكتمل الأخرى كما هو مرجو.
تعليقات