
التعويض المالي الذي يُقدم عن المسؤولية يُعد بمثابة الدّية التي شرعها الله تعالى لأهل المقتول، وذلك بهدف الحفاظ على حرمة الأنفس وتعظيمها، وإكراماً لكرامة الإنسان. يعد هذا التعويض حقاً ثابتاً لأهل المقتول، إذ يمكنهم قبوله كاملاً أو جزءاً منه، أو التنازل عنه بالكامل إن أرادوا. جميع هذه الخيارات جائزة ولا حرج فيها، فإذا اختاروا أخذ التعويض فهو حسن، وإن عفوا عنه فذلك أفضل. قال تعالى: ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237]، وقال تعالى: ﴿وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا﴾ [النساء: 92]. والله سبحانه وتعالى أعلم.
قد يهمك أيضاً :-
- أخبار × 24 ساعة: طقس الأحد دافئ نهاراً مع شبورة ودرجة الحرارة العظمى في القاهرة 28
- ارتفاع عدد ضحايا انفجار ميناء رجائي في إيران إلى 14 قتيلاً و750 مصابًا
- ارتفاع عدد الضحايا إلى 14 قتيلاً في انفجار ميناء رجائي بإيران
- إصابة خمسة أشخاص جراء سقوط وحدة إنارة كبيرة أثناء حفل في قصر البارون
- استطلاع هلال شهر ذو القعدة 1446 هـ من قبل دار الإفتاء: اكتشف الموعد
شارك
تعليقات