فيلم سنو وايت ممنوع في الكويت وعرضه في صالات السينما السعودية يثير الغضب.. التفاصيل الكاملة

تتهيأ صالات السينما في المملكة العربية السعودية لاستقبال عرض أحد أبرز إنتاجات ديزني لعام 2025، وهو النسخة الجديدة من فيلم “سنو وايت”، وذلك بدءًا من يوم الخميس المقبل. ويأتي هذا العمل ضمن سلسلة إعادة تقديم كلاسيكيات ديزني الشهيرة بصياغة معاصرة تواكب التطور التقني والفني في عالم السينما.

قصة سنو وايت من القصر إلى الغابة

تدور أحداث الفيلم حول الفتاة “بياض الثلج”، التي كانت تعيش في القصر قبل أن تتحول إلى خادمة بأمر من زوجة أبيها الغيورة، التي لم تتحمل تفوق جمال سنو وايت عليها، وتقرر سنو وايت الهروب إلى الغابة، حيث تلتقي بالأقزام السبعة الذين يحمونها، لتبدأ معهم رحلة استعادة حريتها وكرامتها.

نجوم الفيلم وصناع العمل

أخرج الفيلم المخرج العالمي مارك ويب، ويشارك في بطولته كل من الممثلة الشابة رايتشل زيجلر، والممثلة الإسرائيلية جال جادوت، وقد نالت زيجلر إعجاب النقاد بعد تألقها في فيلم West Side Story، مما جعلها الخيار المثالي لتجسيد شخصية سنو وايت بجاذبيتها وموهبتها اللافتة.

وحقق الفيلم منذ طرحه في أمريكا إيرادات تقارب 67 مليون دولار، محتلاً مراتب متقدمة في شباك التذاكر الأمريكي.

ردود أفعال غاضبة في الوطن العربي

رغم النجاح الجماهيري للفيلم عالميًا، إلا أنه واجه موجة من الاعتراضات في عدد من الدول العربية، على رأسها الكويت، التي قررت رسميًا منع عرضه داخل أراضيها.

السبب وراء منع الفيلم في الكويت

جاء قرار المنع استجابة لرفض شعبي واسع، نظراً لمشاركة الممثلة الإسرائيلية جال جادوت، المعروفة بمواقفها الداعمة للاحتلال الإسرائيلي وسابق خدمتها في جيش الاحتلال، وقد اعتبر كثيرون أن السماح بعرض الفيلم يُعد تجاوزًا للمبادئ الوطنية الكويتية، الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل.

دعم مجتمعي للموقف الحكومي

لم يكن الموقف الرافض للفيلم مقتصرًا على الجهات الرسمية، بل حظي بدعم كبير من مؤسسات المجتمع المدني، حيث اعتبر اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي أن مشاركة جادوت محاولة دعائية لتجميل صورة الاحتلال عبر الفن.

مفارقة سياسية بين بطلتَي الفيلم

ما زاد من حدة الجدل، هو التناقض في المواقف السياسية بين بطلتَي الفيلم. فبينما عُرفت جادوت بتصريحاتها الداعمة لإسرائيل، ظهرت رايتشل زيجلر في أحد المقاطع الترويجية وهي ترتدي وشمًا يحمل شعار “#FreePalestine”، مما أثار التساؤلات حول الانقسامات داخل طاقم العمل نفسه.